وتعد هذه الأراضي المجمدة بصفة دائمة الطبقة الأولية وهى أساس البنية المشيدة في الشمال والتي يعتبرها المهندسون خرسانة الأساس والتي بدأت تتحرك، وتحدث تآكل وانجراف الأراضي وتشويه في الطرق وقواقع الهبوط، وفقاً لما نشرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وهذا القلق يأتي مما تحتوي عليه هذه الأراضي المجمدة من مخزون مهم من الكربون وغاز الميثان، وذوبانها يسبب في الغلاف الجوي مشاكل كبيرة على الكرة الأرضية.
فنجد أن بحيرات المياه العذبة والمستنقعات التي تمثل 400 ألف كيلو متر مربع، وهى تحتوي على كميات كبيرة من غاز الميثان بدأت هى الأخرى تتأثر بذوبان الجليد وبالتالي سوف تقذف في الهواء الكربون والميكروبات وعلى حركة العناصر الغذائية التي تغذي كائنات الغطاء النباتي والتربة السطحية.
وقد طالب المؤتمر بضرورة مراقبة هذه التغيرات في ربيع 2015، وتوسيع نطاق البحث والدراسات العلمية للعشر سنوات القادمة.